 في إحدى الأيام اصدمت سيارة الطبيب النساي بسيارة أخرى وهو في طريقه للمستشفى صباحا
تسبب الحادث في بعض الخدوش في وجهه <<<<<<<< يستاهل اللي ما يستخدم الحزام ..يقول يخرب الكشخة
المهم طبيبنا النساي احتاج لبعض الضمادات البسيطة ..قال يا رجل ليش ما تقول للمرة عشان لايكون تسمع من أحد وتنزعج فاتصل عليها وأخبرها بما حصل
هي كعادتها قالت له: مو قلت لك انتبه وأنت تسوق..دائما تسرع..على كل حال حمدا لله على السلامة.. الطبيب وكعادته انهمك بالعمل وغير وضعية الجوال على الصامت..متعود وعند الخروج جاءه العلم بأن والد زميله توفاه الله فقرر الجميع الذهاب للمقبرة ونسي أن يغير وضعية الجوال تأخر الرجل بالمقبرة زوجة الطبيب النساي كبرت المخدة كالعادة لكن يبدو أن المخدة هذه المرة فقدت حد المرونة ولايمكن أن تكبر أكثر تأخر ساعتين فبدأت تقلق عليه اتصلت به أكثر من مرة ..ماكو جواب اتصلت بالمستشفى قالوا لها مايرد على البيجر اتصلت بصديقه وهو طبيب أيضا سألته وين أبو فلان؟ قال بصوت منخفض وحزين نحن بالمقبرة هنا صرخت زوجة النساي وقالت اللي يقولونه الحريم من تولول ويا لهووووووووي وداه كان صغير الدكتور تخربط وبحث عن الطبيب النساي وأعطاه الجوال قال خذ شوف شنو صار لزوجتك كلمها آلو شفيك قالت: منو قال لها أنا زوجك شفيك؟ وليش ما اتصلتي علي جوال قالت له: هيّن أنت بس تعال البيت ويصير خير وراح البيت وعينك ما تشوف إلا النور يا لطيف من غضبهن صحيح أنه احتاج غرزة بدلا من الضماد البسيط الأولاني لكنه يقول استنانس لأول مرة يشعر أنها مو مكبرة المخدة
لاتوجد تعليقات!
|