 طبيبنا النسّاي وفي إحدى أيام الشتاء الجليدية بكالغاري في كندا
أراد أن يخرج مع زوجته للتسوق
فاستعد الإثنان ولبسا أثقل الثياب ووصلا لمكان الأحذية أكرمكم الله
لبس الإثنان حذائيهما وخرجا لمرآب السيارة
وبدا أن الطبيب النسّاي يعرج قليلا لاحظت زوجته ذلك لكن لم تعر الأمر اهتماماً عندما وصلا للسوق ترجلا من السيّارة وأول ما نزل ومشي شوي هذا يطالعه ويبتسم والآخر يضحك وهو مو عارف ليش؟ وزوجته تسأله هذولي ليش يضحكون؟ يقول وأنا شنو دراني؟ كنديين هبلان ما عمرهم شافوا إمرأة متحجبه فيضحكون قالت له بس هم يطالعونك ويضحكون مو يطالعوني ؟!! قال خليهم يولون ..احنا نتسوق ونرجع ولا كأن شيء صاير لكن لم يتوقف الناس من الضحك حتى أتاه رجل شجاع وهمس في إذنه بكلمة بحلق الطبيب النسّاي تحت رجليه فوجد أنه لابس حذاء خاص بالجليد ضخم ومرتفع ولونه أبيض بالقدم اليمين وحذاء عادي لونه بني بالقدم اليسار أخذ الرجال بعضه وزوجته وعاد للبيت وهو يقول لزوجته طااااااااايب أنا نسّاي وما شفت الجوتي ولونه ونسيت أني أعرج شلون ما تنبهيني؟ قالت له ما ادري بس أنا اقول ليش تعرج؟ الحمد لله طلعت مو متعور جات في الجوتي ولا فيك فعلا جات في الجوتي خاصة أنه قبل أسبوع ذهب لحفلة زواج وهو كامل التكشخ لكن بحذاء الحمام مو الرجال قلنا أنه نسّاي الله يعينه
لاتوجد تعليقات!
|