هي تجربة أولى , أحاول من خلالها السرد بشكل روائي لعمل مسرحي قدمته قبل سنة من الآن مع فرقة الفنون المسرحية بنادي العدالة ..
كلما جاد وقتي سأكتب مقطع منه على أمل أن ينال على شيء من رضاكم ..
مع خالص تحياتي وحبي
كانت تغدو في الغرفة ذهابا وإياب , كانت عصبية المزاج في هذه الليلة بخلاف ما كانت تعرف به من هدوء الأعصاب في سالف الليالي الماضية , تفرك يداها بعضها ببعض , تتمدد على الفراش عبثا تبحث عن النوم لكن دون جدوى , فهي على موعد بلحظات خصام مع النوم , تغفو للحظات سرعان ما تقفز وقوفا لتنظر إلى ساعة الحائط الوحيدة في البيت , لازال الوقت باكرا وكأنها على وعد بخصام مع الوقت أيضا , تعود للسير في جنبات الغرفة في محاولة بائسة لقتل رتابة الانتظار الذي يبدو بأنه سيطول وعلى شفتاها شبح سؤال ظلت تردده تكرارا وكلما نظرت إلى الساعة : ترى متى سيعود ..؟
نت أخشى اتهامي بالعصبية نحو جنسي الخشن ومحاباتهم على حساب الجنس اللطيف لذلك لم أكتب بأن قراءة هذا الموضوع مقتصرة على الرجال فقط , لكن ولأني لا أملك الخيار فالقراءة للجميع , شريطة أن تعي كل أنثى تقرأ حرفي بأن كل ما ورد فيما يلي ما هو إلا هلوسة مجردة لم يكن منها قصد سوى مداعبة الجنس اللطيف وبعض الاجتماعيات التي حاولت صياغتها بهذا الأسلوب الهزلي والذي أرجوا أن ينال ولو شئ من القبول لدى كل قارئ على اختلاف جنسه...
مع جزيل شكري لكم واعتذاري مقدما ...
نظراً لما تناقلته محطات التفلزة ووكالات الأنباء العالمية والصحف المحلية والعربية وأهم المواقع على الشبكة العنكبوتية وما لاكته الأسلن بمختلف الشوارع والمجالس حول كون شخصي الفقير إلى الله هو السبب الرئيسي في تفشي ما يسمى بمرض النحاسة المكتسبة ( أول مرة أسمع فيها بحياتي )
لا أعرف كيف يستطيع المؤلفين والكتاب صياغة هذا الكم الكبير من الكلمات لتكوين ما يسمى بالرواية أو القصة , فأنا لازلت وحتى هذه اللحظة ومذ ما يزيد على السنتين احاول الكتابة لكني عاجز تماما ..!!